الأربعاء، 27 يناير 2016

زملاء العمل يكرهونك؟ 19 علامة ستؤكد لك ظنك.!

يمكنك أن تطالع أصل المقال المترجم من هذا الرابط: من هنا.


في بيئة العمل عامة، عادة ما يحتقرك البعض، وعامة ما يحترمك البعض الاخر، لا أحد يحظي بالاجماع من كل الناس علي الاطلاق، زملاء العمل عامة يتجنبون اظهار المشاعر السلبية، بل ويبالغون أحيانا في اظهار المشاعر الايجابية، امعانا في تحسين صورتهم الوظيفية أمام زملائهم أو مديريهم.

لماذا يجب عليك الاهتمام بهذه العلامات؟ ببساطة شديدة لأنك لا تري نفسك، وبالتالي، ان كانت هذه العلامات مؤشر خطير في مسيرتك المهنية، فلربما عليك نجدة الموقف، وانقاذه قبل أن يتحول إلي كارثة لا يمكن السيطرة عليها، وكما قال البعض، "أن تحظي بعلاقات مهنية طيبة وودودة هي أكبر علامة علي المستقبل المهني المشرق" ومن وجهة نظري: من ذا الذي سيمنح ترقية لشخص لا يحبه الجميع؟ لا أحد بالقطع..!


فيما يلي، أهم تسع عشر علامة ستخبرك أن زملائك ومرؤوسيك يكرهونك سرا، علامات لا يجب الاستهانة بها، لأنها لو ازدادت فعليك اعادة النظر في طريقة تعاملك مع الجميع.

1- حدسك يخبرك بأنهم لا يحبوك.
تشعر في أعماقك أنهم لا يحبوك؟ ربما هو مجرد احساس وحسب، لكن ان رأيتهم يعاملونك باختلاف عن الجميع، ربما احساسك يكن صادقا، والجميع فعلا لا يحبك.

2- لا ابتسامات وانت في الجوار!
ان كنت تري الجميع يفتعلون الجدية، ويحاولون السطيرة بشدة علي أنفسهم، ربما حضورك بينهم يشيع جوا من التوتر والعصبية، يجعلهم كذلك، وربما يكرهونك سرا كذلك..

3- لا تواصل بالأعين معك..!
يقال انه من الصعب التواصل بالأعين مع أحد لا تحبه أو تحترمه، فإن لاحظت زملائك، او مرؤوسيك يفعلون نفس الشئ، فمن الممكن أن يكون أحد السببين ينطبق عليك.

4- يتجنبوك..!
ان لاحظتهم يصعدون السلم أثناء انتظارك للمصعد، يعودون أدراجهم مرة أخري أثناء وجودك في استراحة، ينهون طعامهم سريعا ان حضرت مع تبادل سلام فاتر، كل هذه علامات شديدة الدلالة علي أنهم يتجنبونك وبشدة.

5- ينشرون الشائعات..

الشائعات تصرف طفولي وغير مهني، لكن فكر معي، لماذا سينشر شخص يحبك شائعات مغرضة بشأنك؟ هل هو من الأساس تصرف يدل علي الحب أو الاحترام؟

6- لا يهتمون لحضورك..
حضرت أو لم تحضر، لا أحد يكترث لك، لا أحد يلقي عليك التحية، او يسألك عن أحوالك، بل وتشعر بعض الشئ أنك كالمنبوذ، الجميع يتجنبك في مكان العمل.

7- الاقتصار في الكلام..
تسأل الجميع "كيف الأحوال؟ فيرد الجميع "الحمد لله - بخير"، فقط سؤال وجواب، لا حوار بناء، كذلك رسائلهم الإلكترونية دائما ما تكون في صلب الموضوع، لا سلامات ولا تحيات، ولا يهتمون البتة لشخصك.

8- لغة جسدهم سلبيه.
سواء كانت عينيهم تدور مللا وهم بجوارك، أو طوي الذراعين علي الصدر كتحفز وضيق منك، أو حتي عدم تكليف الخاطر بالنظر أعلي شاشة الكومبيوتر، كلها علامات تخرج مباشرة من لاوعي الشخص الذي يكرهك، عليك أن تقرأها جيدا وتحلل أسبابها.

9- علاقة عمل فقط..!
الدعوة للغذاء، لتناول القهوة، حفلاتهم ومناسباتهم الاجتماعية المختلفة، والجميع مدعو، شئ يدعو للريبة علي أقل تقدير.

10- رسائل فقط..



حدثت معي بشكل شخصي، كنت أتجنب مديرتي السابقة بكل الطرق الممكنة، حتي المكالمات الهاتفية كنت أتجنبها، وعلي الرغم من أنها كانت تجلس قربي، إلا ان جل تواصلي معها كان عن طريق الايميل.

11- "خلقنا لنعترض"
ان جمعتكم الظروف في اجتماع، أو في فترة راحة وكنتم تناقشون شيئا ما، الجميع يعترض علي كل ما تناقش، حتي وان كنت تطرح فكرة "انقاذ دببة الكوالا في غابات الأمازون الاستوائية"

12- "لا أسئلة شخصية"

ان وجدت الجميع حولك يسألون بعضهم البعض عن أولادهم، وهواياتهم، وانت فقط الشخص الوحيد الذي لا يسأله أحد، فأنت بالتأكيد في موقف حرج.

13- لا مزاح بعد اليوم.
يقولون أن المزاج هو أقصر وسيلة للتقريب ما بين الزملاء، فإن وجدت نفسك خارج دائرة المزاح، أو المزاح قد توقف فجأة بحضورك وساد شعور بعدم الارتياح وانسحب الجميع واحدا تلو الاخر، فأكيد أنت في مأزق.

14- يسرقون نجاحاتك.
ان كانت لك فكرة ووجدت من ينسب نجاحها، او يسرق بقعة الضوء كلها لنفسه، وتكرر الموضوع أكثر من مرة، فالأمر بالتأكيد يستحق الدراسة.

15- يلعبون دور المدير..
من الممكن أحيانا أن يقوم زميل/ زميلة لك بلعب دور المدير عليك، علي الرغم من أنه مساوي لك في الدرجة والمقدار.

16- فيلم Mean Girls

ان كنت قد رأيت الفيلم الشهير، ورأيت كيف كانت بطلات الفيلم تنأين بأنفسهن عن باقي المدرسة، وتخترن من يصادقهن، بل والوضع يمتد للجميع إلا أنت.

17- لا ثقة علي الاطلاق.
أسئلة بلا سبب، بلا عدد، في كل المعلومات، توضح قلة الثقة بين السائل وبينك.

18- يعاملونك بطريقة دفاعية.
ان كان الجميع يعاملك بطريقة دفاعية فهي علامة دامغة علي قلة الثقة، والكراهية الشديدة.

19- لا يمنحونك الأولوية..

علامة كبيرة علي عدم المحبة أو الاحترام هو منح عملك أو منصبك أولوية أقل من اللازم، ان طلبت شيئا ما من أحدهم فلا يمنحه لك، بل ويتناسي أحيانا.