الأربعاء، 10 يوليو 2013

أندرويد...من البداية..!

في هذا المقال نقوم بتوضيح ماهية الاندرويد، وكيف انتشر هذا الانتشار الكبير بين أوساط الهواتف الذكية، وما هي الشركة المطورة لأندرويد حول العالم..



أغلبنا يمتلك هاتفا ذكيا، يستطيع عبره التواجد بصفة دائمة عبر شبكة الانترنت، التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كتويتر، فيسبوك وغيرها، لكن..ما معني تلك الكلمة: هاتف ذكي؟



منذ نشأة الهواتف المحمولة في ثمانينيات القرن الماضي، اعتدنا أن هناك نظاما ما يشغل هذه الهواتف، لكنه لا يتغير، ولا يمكن اضافة أية تطبيقات له، ومن أشهر هذه النظم نظامSymbian الذي اختصت شركة نوكيا به نفسها، لتعمل به كافة هواتفها النقالة، والتي اشتهرت كثيرا قبل انتشار الهواتف الذكية.







لكن دعنا قبل أن نستطرد في مقالنا أن نعرف معني الكلمة "هاتف ذكي"، الخبراء لم يصلوا لتعريف موحد لهذه الكلمة، لكننا نجد اتفاقا عاما أن كلمة هاتف ذكي تشمل كل هاتف يحتوي علي لوحة مفاتيح كاملة علي الطراز QWERTY  ويقدم مزايا لتصفح الانترنت ومزامنة البريد الإلكتروني. والتعريف الأصح والأكثر انتشارا هو هاتف يمتلك نظام تشغيل كامل وواضح المعالم مثل iOS   وأندرويد.

لذا فكل هاتف يقوم بالدخول إلي شبكة الانترنت، وفحص البريد الإلكتروني هو ذكي، سواء تم تصنيعه من قبل شركة أبل، أو بلاك بيري، أو سامسونج.


يمكننا اعتبار الهاتف الذكي هو جهاز حاسوب لكنه مصغر المقاييس، فهاتفك الذكي يمتلك معالجا، وذاكرة تخزين مؤقتة، وذاكرة وصول عشوائية، وبرامج يتم تخزينها عليه بل ووحدة تخزين خارجية أحيانا "SD Card".

مقدمة مفيدة؟ إذن دعنا نتحدث قليلا عن أندرويد وعن بداياته. أندرويد هو نظام مفتوح المصدر، يعتمد علي شئ اسمه "نواة لينكس"
وهي جزء من نظام التشغيل الشهير "لينكس" المفتوح المصدر لكافة المطورين، بعض المطورين بدأوا في تطوير أندرويد في بدايات العام 2005 عبر تطوير نواة لينكس، ومن ثم، اشترت شركة "جوجل" امتيازات التطوير، وأصبحت الشركة الراعية لأندرويد مع بقاءه نظام مفتوح المصدر، وتم الإعلان الرسمي عن أندرويد في عام 2007، ووقتها بدأت طفرة الأجهزة النقالة التي تعمل باللمس في الظهور.


شركة أندرويد التي اشترتها جوجل تأسست في بالو ألتو(مدينة أمريكية) في عام 2003 بواسطة أندي روبين، وريتش مينر وآخرين، واستهدفت الشركة في البداية تطوير نظام تشغيل للكاميرات الرقمية، لكنها سرعان ما انتقلت لتطوير نظام تشغيل يعمل علي الأجهزة النقالة.

لكن ماذا تعني كلمة أندرويد أصلا؟ كلمة أندرويد تعني الروبوت علي هيئة انسان، وهي ظهرت بكثرة في قصص مغامرات الفضاء، وحرب الكواكب.


ماهي توزيعات أندرويد التي يتسابق الكل للحصول علي أحدثها؟
كما نعرف، الخطأ وارد، وفريق مطوري أندرويد يسابقون الزمن كل فترة لإطلاق نسخة أحدث لنظام تشغيلهم، لسد الثغرات في النسخة السابقة ولمواكبة التطور الباهر في عتاد الأجهزة النقالة، مما جعل الأندرويد هو نظام تشغيل رائد لكل من الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية، وقريبا بعض الكاميرات الرقمية من سامسونج.

من توزيعات أندرويد الشهيرة:
·        أيس كريم ساندوتش.
·        جيلي بين "حبة الجيلي".
·        فطيرة الليمون "توزيعة لم يتم نشرها بعد".
·        خبز الزنجبيل.
وكما تلاحظ عزيزي القارئ أن توزيعات أندرويد تحمل أسماء أطعمة :D

ماذا فعل أندرويد في سوق الهواتف الذكية؟
أندرويد هو المنافس الشرس للهواتف الذكية من شركة أبل iPhone  والتي تعد أندرويد منافسها الشرس، وتعتبر هواتف أندرويد هي الأوسع انتشارا حول العالم، وذلك لرخص ثمنها النسبي، فمن الممكن أن تشتري جهازا يعمل علي نظام التشغيل أندرويد مثلا في مصر بحوالي 900 جنيه مصري، بينما يمكنك شراء جهاز iPhone  بخمسة آلاف جنيه مصري، لاحظ الفرق في السعر؟ ولاحظ أن أجهزة نقالة من شركات مختلفة تعتمد علي أندرويد في أجهزتها مثل: سامسونج، HTC، Alcatel، Motorola  و في النهاية، هي من مصلحة المستهلكين.

أيهم الأفضل؟
السوق الآن مكتظ بأنظمة تشغيل الهواتف من أندرويد، iOS ، ويندوز فون، وهم الأكثر شهرة والأوسع انتشارا، لا يسعني القول ككاتبة أن أحكم أيهم أفضل، فأنا لم أجرب سوي أندرويد (وهو يعجبني بالمناسبة) لكن الكلمة في النهاية للمستهلك الذي قام بتجريب هذه الأنظمة، وقرر الاستمرار في واحد منها فقط، الفصل هو أنه لا يوجد أفضل أو أسوأ، بل هي مسألة نسبية في النهاية.
----------------------------------------------------------------
المراجع المستخدمة:

أراكم في مقال آخر،

ريم

هناك تعليق واحد:

تعليق حضرتك يشرفني لكن من دون خوض ف الأديان أو السياسة...